أصدقائى وصديقات كل سنه وانت طيبين انهاردة جيبه لكم موضوع يجنن وهو فن البرديات او زى ما بنقول احنا المصرين فن الفراعين وده بلغة والاد الاقصر . الموضوع ده شيق جدا بس طبعا زى ما اتعوت فالموضوع حا يتقسم لعدت نقاط وحيكون كالاتى :-
1- نبذةتاريخيةعن البرى وما هى ؟
2- صناعة ورق البردى والادوات المستخدمة معه .
3-الاشغال الفنية منه وعليه( الرسم _ الحرق _ التجليد على الخشب _ وغيرة )
4_ الاماكن المتواجد فيها للبيع أوالشراء .
5- الابتكارات والاعمال اللى ممكن تتعمل منه وعليه وصنعته يدويا .
وانهاردة حانبتدى بأول جزء فى الموضوع وهوالنبذة التاريخية عن البردى :-
أ- نبذة تاريخية :-
--------------------------
يعتبر ورق البردى أهم مادة للكتابة تم استعمالها فى العالم اليونانى- الرومانى. وقد كان هذا الورق يؤخذ من نبتة تنمو فى المستنقعات تسمى سيبيرس بابيرس، ويمكن العثور عليها فى مصر على دلتا النيل.
وحسب الوصف المفصل الذى تركه لنا بلين الكبير فى كتابه "التاريخ الطبيعى"، فإن ورق البردى كان يصنع من ساق تلك النبتة التى توجد تحت الماء والتى يمكن أن يصل عرضها إلى عرض يد الإنسان. وبعد أن تزال كانت الساق تقسم إلى شرائح طولية تمتد إلى متر تقريباً أو ثلاث أقدام ثم توضع الشريحة فوق الأخرى بشكل عمودى. وبعد ذلك كانت الشرائح تغمر بمياه النيل ثم تجفف تحت أشعة الشمس وتصقل بعد ذلك وتسوى أطراف الورقة الناتجة أخيراً بحيث لا يتعدى طول الصفحة 25- 30سم أو من 10 إلى 12 بوصة.
وإذا كان الأمر يتعلق بنص طويل فقد كانت تلصق عدة صفحات من هذا النوع بحيث يتشكل شريط يتراوح طوله من 6 إلى 10 أمتار أو من 20 إلى 33 قدم. وفى حالات نادرة كان الشريط الواحد يمتد إلى 40 متراً أو 131 قدم وأحياناً أكثر من ذلك. وقد كان الشريط من هذا النوع يلف حول عود من الخشب أو من العاج كان يدعى "أومفالوس" من قبل اليونانيين و"أمبليكس" من قبل الرومانيين. أما اللفافة من ورق البردى فقد دعيت توموس أو كيليندروس فى اليونانية وفوليمون فى اللاتينية.
وحسب أحد الجغرافيين من القرن الرابع الميلادى أن ورق البردى كان ينتج فى ذلك الحين فى الإسكندرية، وضواحيها فقط. وقد كانت الإسكندرية، بالطبع هى الميناء الذى تأتى إليه السفن من بلدان حوض المتوسط للتزود بهذه المادة الثمينة. وفى الواقع لقد كان أزدهار الإسكندرية، الاقتصادى منذ تأسيسها ينبع من التجارة بورق البردى.
وكانت رؤوس هذه النبتة تستعمل لتزيين المعابد بينما استعملت الجذور وقوداً أو لصنع أدوات منزلية. أما الساق فاستعملت في صناعة القوارب والأشرعة والثياب والحبال وورق الكتابة. أما اللب فكان يؤكل نيئاً أو مطبوخاً. وذكر المؤرخ هيرودوتس أن قصب البردى استعمل طعاماً ومادة لصنع أحذية الكهنة. وقد أظهرت بعض المنحوتات القديمة والعائدة إلى السلالة الرابعة المصرية أن البردى استعمل في صناعة القوارب.
انتشر ورق البردى في العالم القديم انتشاراً واسعاً شمل مصر وسورية واليونان وإيطاليا وسواها واستعمل لكتابة المخطوطات والوثائق وغيرها. ووجدت في مقابر الملوك المصريين أوراق بردى عليها كتابات في أيدي المومياء. وبعض المومياء لفت أجسامها بهذا الورق. وقد عرف الأشوريون ورق البردى وسموه "قصب مصر" . وأكد المؤرخ الإغريقي هيرودوتس أن البردى وصل الجزر اليونانية ودعي بالجلد أو الرق. واستعمل في أثينا على نطاق واسع بدءاً من القرن الخامس قبل الميلاد. ووجد إنجيل يوحنا، وهو أول الأناجيل المكتوبة، على ورق البردى. وتعود هذه الوثيقة الدينية المهمة جداً إلى القرن الثاني بعد الميلاد. كما وجد دستور أثينا مسجلاً على البردى، واكتشفت بعض محاورات أرسطو على هذا الورق في القرن التاسع عشر ميلادي
وكان هناك ثمانية أنواع من ورق البردى يتميز بعضها عن بعض نوعية وقياساً. وكان النوع الأفضل يسمى "كارتا هير اتكا" ثم تبدل اسمها إلى "كارتا أوغسطا" تيمناً بالامبراطور الروماني أغسطس. وتدرجت بعدها أنواع الورق ونوعيته وصولاً إلى النوع الثامن والذي عرف بالورق العادي. وأضيفت في أيام الامبراطور كلوديوس نوعية تاسعة.
ظلت مصر تنتج ورق البردى على نطاق واسع بعد الفتح العربي. ولكن مع ظهور الورق الحديث في القرنين الثامن والتاسع ميلادي انحصر استعمال ورق البردى بشكل كبير وأصابه غياب شبه تام في القرن العاشر.
لم تقتصر زراعة البرى على مصر وحدها. فقد زرع في إيطاليا قرب بحيرتي تراسيميني وأترويا. وأدخل البردى السوري إلى صقلية. وكان هذا الأخير أطول من البردى المصري، وصنع منه في صقلية الورق الذي كان يصدر إلى تركيا وأوروبا. ولكن زراعة البردى وتصنيعه اختفى من إيطاليا في القرن السادس عشر.
وتعود اليوم صناعة ورق البردى إلى مصر ولكن على نطاق ضيق جدا، وتحول في الواقع من صناعة إلى حرفة.
وبكده ياصدقائى انتهت النبذة التارجية ياصدقاء اتركم مها وحارجعلكم تانى بباقى الموضوع اتمنى ان الموضوع يفدكم وانى اكون قدرت اقدملكممعلومة مفيدة . انتظرونى للتكملة باى
Bookmarks